اعلن المتحدث بإسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر اليوم الأربعاء إن الولايات المتحدة لا تزال قلقة للغاية من احتمال انتشار الصراع في غزة إلى جبهات أخرى بعد اغتيال صالح العاروري القيادي في حركة المقاومة الإسلامية في بيروت.
ولم تؤكد إسرائيل أو تنف مسؤوليتها عن عملية الاغتيال التي وقعت أمس الثلاثاء.
وقال ميلر إنه لا يستطيع إعطاء تقييم بشأن الجهة التي نفذت الهجوم، لكنه وصف العاروري بأنه “إرهابي وحشي ويداه ملطختان بدماء المدنيين”. وأضاف ميلر أن واشنطن لم تتلق إشعارا مسبقا بالضربة.
أما بالنسبة لتفجيري ايران، رفضت الولايات المتحدة أي مزاعم عن ضلوعها او ضلوع حليفتها اسرائيل في التفجيرين بجنوب ايران قرب مرقد اللواء قاسم سليماني الذي اغتيل قبل أربعة اعوام في غارة اميركية في العراق.
وقال ميلر إن “الولايات المتحدة ليست ضالعة في أي حال من الاحوال (في التفجيرين)، وأي قول يعاكس ذلك هو أمر سخيف”، مضيفا “لا سبب لدينا للاعتقاد أن اسرائيل ضالعة في هذا الانفجار”.