في بعض الأحيان تتعرض الذاكرة لضربة قوية أثناء التوفيق بين العمل والأسرة والمسؤوليات المختلفة.
لكن الخبر السار، حسب موقع Fijock، هو أن هناك تمارين بسيطة وممتعة يمكنها تعزيز الذاكرة:
1. تبديل الأيدي
إنها واحدة من أبسط الطرق لإيقاظ العقل وتعزيز الذاكرة. إذا كان الشخص يستخدم يده اليمنى فيمكنه محاولة تغيير الأمور ومحاولة استخدام يده اليسرى في الأنشطة اليومية مثل تنظيف الأسنان والإمساك بفارة الكمبيوتر. يتحدى تبديل استخدام الأيدي العقل ويعزز الروابط بين نصفي الدماغ الأيمن والأيسر، ما قد يؤدي إلى تحسين الذاكرة والوظيفة الإدراكية.
2. تغيير المسار
يتعثر الكثيرون في الروتين، حيث يسلكون، على سبيل المثال، نفس الطريق للعمل يومياً. يمكن كسر الرتابة وتحدي العقل من خلال اتخاذ طريق مختلف إلى الوجهات المعتادة. يعمل تمرين الوعي المكاني على إشراك العقل وتحفيز استدعاء الذاكرة.
3. تجربة الأطعمة الجديدة
يعد استكشاف الأذواق والقوام الجديد طريقة رائعة لتعزيز الذاكرة. عندما يتذوق الشخص طعاماً جديداً، ينخرط عقله في معالجة الأحاسيس والنكهات غير المألوفة. كما أنها طريقة مبهجة للاستمتاع بأنواع جديدة من الأطعمة.
4. الملاحظة الواعية
يمكن أن يخصص المرء بضع دقائق كل يوم لمراقبة شيء أو مشهد بالتفصيل، على سبيل المثال، محاولة تأمل زهرة أو لوحة أو حتى شارعاً مزدحماً مع التركيز على كل جانب، وملاحظة الألوان والأشكال والأنماط. إن الانخراط في الملاحظة الواعية يعزز القدرة على التركيز ويحسن الذاكرة بمرور الوقت.
5. القراءة بصوت عالٍ
إن القراءة بصوت عالٍ هي تمرين عصبي ممتاز. عندما يقرأ الشخص بصوت عالٍ، فإنه يقوم بتشغيل حواس متعددة هي البصر والصوت وأحياناً اللمس أثناء تقليب الصفحات. يساعد ذلك في تكوين اتصالات ذاكرة أقوى تتعلق بالمحتوى الذي يقرأه.
6. حل الألغاز
يمثل الانخراط في حل الألغاز، مثل الكلمات المتقاطعة أو سودوكو أو ألغاز الصور المقطوعة، تحدياً للعقل. تساعد ممارسة تلك الألعاب في تحسين مهارات حل المشكلات وتعزيز الذاكرة وتجعل العقل حاداً بمرور الوقت.
7. تعلم مهارة جديدة
سواء كان ذلك العزف على آلة موسيقية، أو تعلم لغة جديدة، أو إتقان وصفة جديدة، فإن اكتساب مهارة جديدة يعد تمريناً عصبياً رائعاً. إن تعلم شيء جديد يخلق مسارات عصبية جديدة ويحافظ على نشاط العقل، مما يعزز في النهاية الذاكرة والقدرة المعرفية.