IMLebanon

مناشدات لتحييد “الحزب” مراكز “اليونيفيل” والجيش

جاء في “نداء الوطن”:

أعطت الخارجية الأميركية لبنان عنواناً رئيسياً لجولة الوزير انتوني بلينكن التي بدأها أمس في اتجاه المنطقة، وأول محطاتها تل ابيب. وأفاد الناطق باسم الخارجية ماثيو ميلر أنّ بلينكن سيناقش «منع اتساع رقعة النزاع»، بعد أيام على مقتل لرجل الثاني في حركة «حماس» صالح العاروري بضربة إسرائيلية في لبنان. وقبل مغادرته واشنطن، تحادث بلينكن هاتفياً مع نظيرته الفرنسية كاترين كولونا، و»اتفقا على تجنّب التصعيد في لبنان وإيران».

أما في بيروت، فجال أمس السفير الفرنسي هيرفي ماغرو على عدد من الشخصيات السياسية والأمنية. وعلمت «نداء الوطن» أنه استفسر عن مضمون كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله التي «أحدثت إرباكاً على صعيد تطبيق لبنان القرار 1701، ونبّه من خطر نشوب حرب ينزلق لبنان اليها»، وفق ما ذكرت مصادر سياسية اجتمعت بالسفير الفرنسي.
وقالت المصادر: «إن فرنسا تسعى الى تطبيق القرار 1701»، وتساءل عن امتثال «حزب الله« لموجبات القرار الدولي، وهل سيرد على اغتيال العاروري؟ وقال لمستقبليه: «إنّ اسرائيل لم تقصد استهداف «حزب الله» أو الضاحية، انما النيل من منفذي عملية السابع من تشرين الأول الماضي في غلاف غزة. وأبدى خشيته من احتمال توسيع الحرب وهو ما أوحى به نصرالله من خلال رفع لهجة تهديداته». واعتبر ان ضبط النفس وعدم الرد على الاغتيال عاملان مهمّان في منع التصعيد وتجنب الحرب.

ومن التطورات السياسية والدبلوماسية الى التطورات الميدانية، علمت «نداء الوطن» أنّ قائد قوة «اليونيفيل» اللواء آرولدو لاثارو الذي زار تباعاً رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري، طلب تدخل المسؤولين لدى «حزب الله» كي «يحيّد في مواجهات الجنوب مراكز «اليونيفيل» والجيش اللبناني فلا يطلق من محيطها نيران أسلحته في اتجاه اسرائيل، التي تردّ من دون تمييز على هذه المراكز».