شجبت بلديتا ميس الجبل وحولا الإهمال والتقصير اللاحق بالبلدتين، وقالتا في بيان: “سنوات طويلة وأزمات كثيرة وحروب عديدة، وفي كل مرة تثبت الدولة اللبنانية بوزاراتها ومؤسساتها أنها تخلت تماماً عن أبنائها في قرى التحدي والصمود على الحدود الجنوبية، واليوم مع كل ما يعيشه أبناء هذه المنطقة من اعتداءات يومية وهمجية، ببصمات صهيونية غادرة وغاشمة وجبانة، تزداد المعاناة بحرمان أبناء بلدتي حولا وميس الجبل، وباقي قرى الجوار (محيبيب وبليدا ورب ثلاثين ومركبا وغيرها العديد من القرى) من الكهرباء، وعلى مدى 9 ايام متواصلة يستمر الحرمان حتى اليوم، وكأنه مكتوب على الجنوبيين تحمل المزيد من الاعباء، أو مطلوب منهم ترك اراضيهم والتخلي عن بيوتهم”.
وأضافتا: “إننا وباسم أبناء بلدتي ميس الجبل وحولا، نؤكد أنه من غير المسموح التعاطي مع أبناء هذه المنطقة بمنطق الإهمال والتقصير واللامسؤولية، ومن غير المعقول أن يستمر تعاطي مؤسسة كهرباء لبنان والمتعهدين لديها بمنطق الكيدية والتمييز، من غير المقبول ترك أبنائنا لمصيرهم دون اهتمام أو تعاون لحل قضاياهم، وفي مقدمتها، إعادة وصل التيار الكهربائي وإصلاح الاعطال الطارئة والابتعاد عن القاء الحجج والتبريرات المتناقضة والتي باتت مكشوفة على الجميع، لمن يعنيه الأمر، تداركوا الامر عاجلاً، وتحملوا مسؤوليتكم تجاه شعبكم وأبناء وطنكم الذين يضحون ويقدمون الدماء وأغلى التضحيات دفاعاً عن كل الوطن”.