أكد رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد، أنّ “الجيش الإسرائيلي خابت آماله في غزة وفي لبنان، لذلك بدأت الوفود تأتي إلى لبنان من أجل أن تفتح باب المباحثات وتداول الرؤى حول ما بعد إنهاء هذه الحرب”.
وشدد رعد خلال احتفال تكريمي أقامه حزب الله، على أنّ “موقفنا واضح وصريح بأن لا بحث في أيّ أمرٍ من الأمور التي يطرحها هؤلاء إلّا إذا نجحوا في الضغط على الجيش الإسرائيلي من أجل أن يوقف عدوانه على غزة ولبنان”.
ولفت إلى أننا “لسنا في صدد أن نُقدّم جوائز لأحد ، نحن قدّمنا تضحيات وبذلنا دماءً زكيّة غالية على قلوبنا وصمدنا وواجهنا ونقف للجيش الإسرائيلي بالمرصاد وإذا أراد الجيش الإسرائيلي أن يشنّ حرباً على لبنان فليعلم أنها هي الحرب التي نذهب فيها إلى النهاية”.
وأضاف: “على الجيش الإسرائيلي أن يتدبّر الأمر قبل أن تفوته الفرص وعليه أن يُحاذر من أن يُصادم رجالاً باعوا أنفسهم لله ووهبوا أرواحهم من أجل أن يحفظوا عباد الله ويدافعوا عن وطنهم وأمتهم”.
وتابع: “على الجيش الإسرائيلي أن يُدرك أنه لن يواجه جيوشاً إنما سيواجه رجالاً لم يرَ مثلهم في كلّ تاريخهم المُعاصر وسيلوون ذراعه ويُسقطون أهدافه ويثبّتون مساره النهائي على طريق الزوال”.
وقال رعد: “نحن جاهزون لندافع عن أهلنا وعن وطننا وأعراضنا وعن حقّنا في الوجود ولن نقبل تنازلات على حساب وجودنا ومصالحنا وعلى الجيش الإسرائيلي أن يتصرّف وعلى الذين يُدلّلون الجيش الإسرائيلي من الدول المستكبرة أن يعرفوا أن مصالحهم ومصالح شعوبهم باتت في تحسين علاقتهم مع شعوب منطقتنا وخياراتها المقاومة وليس مع الجيش الإسرائيلي والإستثمارات التي يُغدقونها عليه” .
وختم رعد: “بشائر النصر تبدو لنا واضحة، وسيكون في الفترة المقبلة نصرٌ مؤزّر لأمتنا إن شاء الله وخِزيٌ وعارٌ للعدوّ الصهيوني ولمن وقف معه وأيّده ودعمه وروّج لسياساته وعدوانيّته”.