أعلن موقع “أكسيوس” Axios، أن “الدوحة أبلغت عائلات ستة من المحتجزين في قطاع غزة بأن جهود التوصل إلى اتفاق تبادل أصبحت أكثر صعوبة بعد مقتل صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس”.
وبحسب الموقع، فقد قال مسؤول القطري ومصدر الإسرائيلي إن: “الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، أبلغ عائلات المحتجزين الأميركيين والإسرائيليين أن المفاوضات الحالية أصبحت معقدة للغاية”.
وأشار إلى أن الشيخ محمد بن عبد الرحمن قال في العاصمة القطرية الدوحة لأسر المحتجزين، إن “الحديث مع حركة حماس أصبح أكثر صعوبة بعد مقتل العاروري في بيروت.
كما نقل الموقع عن المسؤول القطري قوله، إن “بلاده تضطلع بدور الوسيط لكنها لا تسيطر على حركة حماس، التي باتت صعوبة الحفاظ على قنوات الاتصال معها تتزايد بسبب تصعيد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة”.
وكانت مصادر “العربية” قد أفادت بأن “حركة حماس أبلغت الوسطاء بتجميد الحديث عن أي هدنة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بعد اغتيال صالح العاروري بمسيرة إسرائيلية في بيروت يوم الثلاثاء الماضي”.
ولفتت إلى أن “صالح العاروري كان سيقوم بالسفر للوسطاء هذا الأسبوع للتشاور بشكل أكبر حول مطالب حماس”.
كما أكدت أن “حماس أبلغت الوسطاء بأن المفاوضات مرهونة بالموافقة على وقف الاغتيالات وإطلاق النار”.
في المقابل، أبلغت إسرائيل الوسطاء بأنها “لن توقف عمليات الاغتيال ضد قادة حماس للوصول لهدنة، وأنها لا تستهدف لبنان ولا حزب الله، بل كل من تورط في هجوم السابع من تشرين الأول”.
وكشفت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلا عن مصدر أميركي، أن “استهداف العاروري هو الأول من عدة عمليات ستنفذها إسرائيل ضد قادة حماس”، معلنة أن “إسرائيل تخطط لتنفيذ سلسلة استهدافات لقادة حماس”.