أفاد موقع New Atlas، بأنه قام فريق من الباحثين بدراسة عميقة في خمسة أنظمة غذائية منخفضة الكربوهيدرات مع التركيز على العناصر الغذائية المختلفة وجودتها لمعرفة خطط التغذية، التي توفر نتائج أفضل على المدى الطويل فيما يتعلق بتغيير الوزن.
وسلطت النتائج التي توصل إليها الباحثون الضوء على أهمية جودة النظام الغذائي عند تناول كميات منخفضة من الكربوهيدرات للحفاظ على وزن صحي للجسم.
ونقلًا عن دورية JAMA Network Open، إن هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات يمكن أن يُحسن الصحة الأيضية ويساعد الأشخاص على إنقاص الوزن بسرعة أكبر من اتباع نظام غذائي منخفض الدهون.
لكن لم يتم إجراء سوى القليل من الأبحاث حول تأثير اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات على الحفاظ على الوزن على المدى الطويل.
وقام باحثون من جامعة هارفارد بمقارنة خمسة أنظمة غذائية منخفضة الكربوهيدرات، يركز كل منها على مكونات مختلفة من المغذيات الكبيرة وجودة تلك المغذيات الكبيرة، لمعرفة أيها أفضل لتغيير الوزن على المدى الطويل.
وقال بينكاي ليو، الباحث الرئيسي في الدراسة: “إن دراستنا تتجاوز السؤال البسيط، هل تتناول الكربوهيدرات أم لا؟”، موضحًا أنها “تشرح النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات وتقدم نظرة دقيقة حول كيفية تأثير تركيبة هذه الأنظمة الغذائية على الصحة على مدار سنوات، وليس فقط أسابيع أو أشهر”.