جال وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي في مطار رفيق الحريري الدولي اليوم الثلثاء، لمتابعة تفاصيل الخرق الذي حصل.
وقال: “بفضل أبطال جهاز أمن المطار قُمنا بتلبية حاجات المواطنين ولو وقع الخرق السيبراني في أيّ مطار في العالم لكانت حالته الآن أسوأ”، مهنئًا “جميع الضباط من كلّ الأجهزة الذين يعملون على الاستجابة السريعة بعد الخرق”، مؤكدًا أن “التحقيقات مستمرّة بجدية حتّى الوصول إلى نتيجة”.
وشدد على أنه “يجب أن تصل التحقيقات إلى نتيجة لأنّ ما حصل يتعلق بأمن الطيران والمواطنين وأمن البلاد”.
وأعلن مولوي أن “الطيران يعمل اليوم في ظروف صعبة وهو بحاجة لنظام أمن سيبراني ونعمل على خطة ضرورية للمطار وسلامته ومجلس الوزراء جاهز لتأمين اللازم لاعتماد هذه الخطة”.