يواجه نادي برشلونة، أحد أعرق الأندية في العالم، تهديدًا بفرض غرامات مالية ضخمة. هذا الوضع يأتي في ظل تحديات متعددة تعصف ببرشلونة، بما في ذلك مسائل مالية وإدارية معقدة. الغرامات المحتملة، التي لم يُكشف عن تفاصيلها بعد، قد تُسبب المزيد من الضغوط على النادي الذي يسعى جاهدًا لاستعادة مكانته المرموقة في عالم كرة القدم.
يواجه برشلونة غرامات محتملة بسبب رغبة النادي في إبرام عقد تاريخي مع إحدى شركات الملابس.
ووفقا لصحيفة “سبورت” الإسبانية، حصل برشلونة على عرض تاريخي من إحدى شركات الملابس بقيمة 200 مليون يورو ثابتة لكل موسم، وقد يصل بالمتغيرات إلى 300 مليون.
لكن الأزمة أن برشلونة لديه عقد سارٍ مع شركة أخرى حتى صيف 2026.
وإذا وافقت إدارة برشلونة على إبرام العقد مع الشركة الجديدة، سيصبح البارسا أكثر الأندية تربحًا من وراء قميصه في العالم.
ويحق لبرشلونة فسخ العقد الحالي مع شركة الملابس دون التعرض لعقوبات، لكن بشرط إبلاغ الشركة بنية إنهاء العقد قبل عامين من حدوثه.
ويعني ذلك أن برشلونة إذا أبلغ الشركة الحالية بفسخ العقد، فإن إجراءت الإنهاء لن تحدث قبل عام 2026، إذا أراد البارسا عدم التعرض لأي عقوبات.
لكن إذا قرر برشلونة فسخ العقد الآن ستكون هناك عقوبة، حيث يحق لشركة الملابس المطالبة بما يسمى “الربح المفقود”، وهو مبلغ سيتم تحديده بما يعادل الأموال التي ستتوقف عن كسبها لمدة سنتين.
