تبنى الحرس الثوري الإيراني القصف الذي طال مدينة أربيل شمال العراق قائلاً: “قصفنا مراكز تجسس وتجمعات لجماعات إرهابية مناهضة لإيران” في المدينة.
وقال الحرس الثوري الإيراني في بيان له إن “القصف جاء ردًا على “الجرائم الأخيرة” التي ارتكبها “أعداء إيران”.
وأضاف: “نعلن استهداف مقرات الجواسيس والتجمعات الإرهابية المناهضة لإيران في أجزاء من المنطقة في منتصف الليل بعدد من الصواريخ الباليستية وتم تدمير الأهداف والتفاصيل ستعلن لاحقاً.”
وأفادت مصادر أمنية بأن “مطار أربيل العراقي أوقف الملاحة الجوية بعد دوي انفجارات بالمدينة”.
وأشارت “سكاي نيوز عربية” إلى أن “المضادات الجوية تواصل إطلاق النار وصافرات الإنذار تدوي في أربيل”، قائلاً إن “الصواريخ أطلقت من مدينة كرمنشاه الإيرانية حسبما أوردت مصادر أمنية”.