أكّد النّائب بلال عبدالله أنّ العشاء الذي جمع الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية كان للانفتاح والتلاقي بغض النظر عن التفاصيل، مشيرًا إلى أن الحزب التقدمي الاشتراكي يعمل بكامل جهده لبلورة الحلّ الداخلي مع الأفرقاء كافّة.
عبدالله، وفي حديث إلى “صوت كلّ لبنان”، لفت إلى أنّ اللّقاء من شقّين، الأوّل: على صلة بالتواصل وهو كان موجود دائمًا بين تيار المردة والحزب التقدمي الاشتراكي، والثاني: هو جزء من حركة التلاقي والانفتاح الدائم التي يقوم بها مع الأفرقاء كافة.
ورأى عبدالله أنه يجب الإستفادة من الخطر على لبنان جراء التغيرات الاقليمية والحرب على غزة لانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة.
واعتبر عبدالله أنّ ربط الاستحقاق الرئاسي مع الأزمة في المنطقة، قرار إنتحاري، مشدّدًا على إعلاء المصلحة الداخلية.
وردًّا على سؤال حول معالم تحالفات جديدة، قال عبدالله إن المسألة ليست مسألة تحالفات أكثر مما هي لبلورة الحلّ الداخلي التوافقي بين جميع اللبنانيين، معربًا عن الأسف لأن هذا الحل لم ينضج بعد.
عبدالله اعتبر أن الأمور مؤجلة، معربًا عن الأسف لترقب لبنان للحلول الخارجية بما فيها اللجنة الخماسية وهي ليست قادرة على خرق الجدار من دون حوار داخلي.