انتهى الفنان وائل جسار من تسجيل وتصوير أغنية “كلي وعد” وهي باللهجة المصرية، لها طابع رومانسي هادئ، والمفاجأة ستكون في ظهور زوجته معه أيضاً في هذا الفيديو كليب، الذي أشار إلى أنه سيتم عرضه بالتزامن مع عيد العشاق.
وفي حديثه للعربية نت، قال جسار إن في أرشيفه العديد من الأغنيات والألبومات التي حققت نجاحاً وانتشاراً كبيرين ومن بينها “ومشيت خلاص” و”جرح الماضي”، لكن البعض الآخر منها لم يحظ بالنجاح المطلوب، مع العلم أن تلك الأعمال الفنية كانت مستوفية الشروط مثل “كلام الدنيا” و”احتجت لي”.
كانت له تجربة مع الأغنية الخليجية خلال مسيرته الفنية من خلال أغنيتين “عزوبية” و”حارق دمهم محبوبي”، ويقول جسار إنه إذا وجد الكلمة واللحن المناسبين لأغنية خليجية في المستقبل فلن يتردد في غنائها لأنه يتشرّف بذلك، ويرى أن هذه الأغنية فرضت وجودها على الساحة العربية بشكل كبير جداً، وهي تتمتع وتتميز بكلمة ولحن جميلين منذ القدم.
سبق وقدم جسار ألبومين دينيين بعنوان “في حضرة المحبوب” ، وكان ذلك محطة مهمة في حياته أغنت أرشيفه الغنائي، لكنه أوضح أنه لن يخوض هذه التجربة مرة ثانية.
يعتبر جسار أنه أخذ حقه كفنان في كل الوطن العربي وهو يعتز بمحبة الناس له أينما حلّ، ولا ينسى دعم مصر وشعبها له في بداية مسيرته الفنية، وكذلك دعم وطنه لبنان وأهله الذين يعتز بهم، هو متأثر بالفنان الراحل عبد الحليم حافظ.
ابنته ماري لين، 16 عاماً، تملك موهبة غنائية وسيكون إلى جانبها دائماً، كما قال، مع أنه يراها اليوم في مجال آخر غير الفن، وهو لا يحبذ دخولها الساحة الفنية لأن ذلك سيكون متعباً لها جسدياً ونفسياً، وهو لديه أيضاً ابن يدعى وائل جونيور.
وكان الفنان وائل جسار قد ألغى العديد من حفلاته في بداية الحرب على غزة لأنه “قلباً وقالباً” مع أهلها ،وقال: “ليتنا نستطيع أن نساهم في وقف هذه الحرب، فالعالم بأسره لم يتمكن من وقف إطلاق النار أو الحد من آلة القتل والإبادة الجماعية هناك”.
قال إنه لو لم يصبح فناناً كان يتمنى أن يكون طبيباً.