تقسم حركة حماس قيادتها بين أولئك الموجودين في غزة ممن يشاركون في العمليات العسكرية وأولئك الذين يعيشون في الخارج، ويديرون شؤون الحركة سياسيا.
إسماعيل هنية: رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، تم سجنه في عام 1989 كجزء من الرد الإسرائيلي على الانتفاضة الفلسطينية الأولى.
وعام 1997، تم تعيينه مسؤولاً عن مكتب أحمد ياسين، أحد مؤسسي الحركة الذي قُتل في هجوم بطائرة هليكوبتر إسرائيلية في عام 2004.
انتخب هنية رئيسا للوزراء، بعد فوز حركة حماس بأغلبية مطلقة في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني عام 2006.
بعد مرور عام، اندلع القتال بين حركتي حماس وفتح، مما أدى في النهاية إلى خروج فتح من غزة وفصل الأراضي الفلسطينية بين القطاع الذي تسيطر عليه حماس والضفة الغربية التي تديرها السلطة الفلسطينية.
وهذا ما جعل هنية “الزعيم الفعلي لحركة حماس في قطاع غزة” بين عامي 2007 و2017، حتى خلفه يحيى السنوار، ثم انتقل إلى قطر ليصبح رئيساً للمكتب السياسي.
يحيى السنوار
يتولى يحيى السنوار، قيادة حركة حماس في غزة منذ عام 2017، أمضى أكثر من 20 عاماً في السجن، وأُطلق سراحه آخر مرة من بين حوالي 1000 فلسطيني تمت مبادلتهم بالجندي الإسرائيلي المختطف جلعاد شاليط، وفي الأيام الأولى لحركة حماس، كان مقرباً من المؤسسين أحمد ياسين ومحمود الزهار.
وبمجرد إطلاق سراحه من السجن، تم تعيينه مسؤولاً عن فرع الأمن الداخلي التابع لحماس، قوة المجد، التي تبحث عن جواسيس إسرائيليين مشتبه بهم وتقتلهم.
محمد ضيف
يتولى محمد ضيف منصب القائد الأعلى لكتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، منذ عام 2002، ساعد في هندسة شبكة الأنفاق تحت الأرض، قضى الضيف عدة سنوات في السجن، بعد اتهامه بالتخطيط لتفجيرات وعمليات اختطاف وقتل جماعي.
هرب في عام 2000 خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية، ولم يعد من الممكن تعقبه تقريبا منذ ذلك الحين، ولا يوجد سوى ثلاث صور معروفة له.
حاولت إسرائيل اغتياله عام 2002، مما أدى إلى فقدان إحدى عينيه، وتقول بعض التقارير أنه فقد أيضا قدمه ويده وبعضا من قدرته على التحدث.
أدت محاولة اغتيال لاحقة في عام 2014 إلى مقتل زوجته واثنين من أطفاله.
اختار ضيف اسمه الحركي، “ضيف”، ليعكس حقيقة أنه يتنقل باستمرار، وغالباً ما يقيم في منازل الآخرين طلباً للحماية.
مروان عيسى
هو الرجل الثاني في قيادة كتائب محمد ضيف كنائب لرئيس كتائب القسام، حل محل أحمد الجعبري في المنصب بعد مقتله في غارة جوية إسرائيلية عام 2012، ويبلغ من العمر 59 عاما، وهو أحد قادة حماس الأصغر سنا.
نجا عيسى من محاولة اغتيال عام 2006، بالإضافة إلى غارات جوية على منزله في غزة عامي 2014 و2021.
رغم منصبه الرفيع، إلا أنه لم يتم تصويره حتى عام 2011، عندما ظهر بشكل مفاجئ في صورة مع أسرى فلسطينيين تم تبادلهم، وتم تصويره آخر مرة في عام 2015 في مؤتمر أمني لحماس في غزة.
محمد السنوار
الأخ الأصغر ليحيى السنوار، مدرج أيضا على قائمة المطلوبين في إسرائيل، يبلغ من العمر 48 عاما، وهو أصغر شخصية بارزة في حماس، بعد أن انضم إلى كتائب القسام في عام 1991.
اعتقلته السلطة الفلسطينية، وقضى ثلاث سنوات في السجن، وبعد هروبه، أصبح مقرباً من محمد ضيف ونائبه مروان عيسى.
أصبح قائدا للواء خان يونس في جنوب غزة عام 2005 وكان جزءا من الخلية المسؤولة عن اختطاف واحتجاز الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في العام التالي.
في عام 2014، كان يُعتقد على نطاق واسع أنه مات، بعد أن نشرت حماس صورا لما بدا أنه جثته غارقة في الدماء.
لكن خلال الصراع الحالي، ظهر في مقطع فيديو وهو يقود سيارته عبر شبكة أنفاق غزة، حيث من المحتمل أنه كان مختبئا تحت الأرض طوال السنوات العشر الماضية.
خالد مشعل
خالد مشعل هو أحد الأعضاء المؤسسين لحركة حماس، ويبلغ من العمر 67 عاما، وهو من بين قادتها الأكبر سنا.
ولد في الضفة الغربية، وفرت عائلته إلى الأردن بعد حرب الأيام الستة، وأمضى بعد ذلك بعض الوقت في الكويت وسوريا، قبل أن ينتقل إلى قطر، وكان رئيسا للمكتب السياسي حتى عام 2017، ويُعتبر الآن أحد كبار مفاوضي المجموعة وقاد المناقشات بشأن رهائن 7 تشرين.
محمود الزهار
يعد محمود الزهار أكبر قادة حماس سنا وأحد مؤسسيها الأصليين، ولد في غزة عام 1945، والتحق بالجامعة في القاهرة قبل أن يعود للعمل كجراح، سجنته إسرائيل عام 1988 بعد وقت قصير من تأسيس الحركة، ثم أطلق سراحه عام 1992.
وتم انتخابه وزيراً للخارجية الفلسطينية في عهد هنية بعد فوز حماس في انتخابات عام 2006.