إعتبر رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد، أنّ “الجيش الإسرائيلي يلعب دور الحارس من قبل القوى الدولية النافذة وفي مقدّمتها الإدارة الأميركية”.
وقال رعد: “هو الحارس لهؤلاء المستكبرين الذين ينهبون ثرواتنا ويتحكّمون بممرّاتنا المائية ويفرِضون إرادتهم على عدد من دولنا ويتسلّطون على العباد ويُنافقون حين يرفَعون شعارات مغرية وجذابة لكنهم يُمارسون كلّ البَغي والعدوان تحت شعارات متنوعة منها شعار حقوق الإنسان وهم أساتذةٌ في هتكِ هذه الحقوق ومُحترفوا الإبادات البشرية وارتكاب المجازر وغزو الشعوب والبلاد والتسلّط على العباد”.
وأضاف: “نحن واجهنا هؤلاء وسياساتهم ومشاريعهم وأحبطنا خطة هيمنتهم على كلّ المنطقة العربية وشرفٌ للبنان وللبنانيين أن تنهض من بين ظهورهم مقاومةٌ تقطع الطريق على استعبادهم واستعباد أبناء المنطقة كلّها من قبل أعداء مستكبرين يرعون مصالحهم”.
وأشار إلى أنه “عندما واجهنا التكفيريين “قامة القيامة” لدى البعض من حرصٍ على أن لا تمرّ فتنة داخلية بين المسلمين لكن اليوم اتضحت الأمور وعندما نقاتل تضامناً ودفاعاً عن أهلنا في غزة إنما نُقدّم الحقّ ونبذل أرواحنا من أجل نُصرة هذا الحق”.
وتابع: “الجيش الإسرائيلي الذي مارس توحّشه وأفرَط في عدوانيّته ضد المدنيين في غزة كان مرجّحاً أن يميل ميلةً باتجاه لبنان فلمّا رأى جهوزيتنا أصبح يحسب للمسألة ألف حساب”، موضحا أنّه “عندما يلوّح الجيش الإسرائيلي في شنّ هذه الحرب وهو قد فشل في تحقيق أهدافه في غزة على كلّ المستويات فهو يهوّل ولا يستطيع أن يفعل ما يهوّل به وستبقى يدُ المقاومة هي العليا”.
ورأى رعد أنّ “الجيش الاسرائيلي يضطر للانكفاء والإنسحاب لأنه تعِب وواجه مقاومة لم يكن يتوقعها وأَحبط وأَحرج كل الذين يدعمونه”.
وختم قائلاً: “الجيش الإسرائيلي غير جاهز للحرب أمام ما أعدّت له المقاومة الإسلامية في لبنان وستُريه كلّ بأسها وستمضي في الحرب التي يفتعلها ويُقدم عليها حتى يكون مصيره على المحكّ”.