أعرب رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، عن أسفه “حيال موقف حكومة تصريف الأعمال التي بدل أن تقوم بواجباتها لتحقيق مصالح لبنان وشعبه، سلّمت القرار إلى فريق وأفسحت له المجال في تحويل البلد إلى ساحة للقتال وورقة من أوراق البيع والشراء على طاولة الإقليم المشتعل”.
وأكد جعجع خلال استقباله في معراب سفير المملكة المتحدة هاميش كويل ترافقه السكرتيرة الثانية لدى السفارة أليس موس، أنه “كان ممكناً تفادي كل ما يجري اليوم عبر إنتخاب رئيس للجمهورية لو عدل المعطّلون عن التمادي في عرقلتهم من خلال حجج مصلحية واهية”.
كما حضرت المجريات الاقليمية على طاولة البحث، حيث آثر رئيس “القوات” التشديد على “أننا لن نشهد أي استقرار في المنطقة من دون حلّ القضيّة الفلسطينيّة، وحان الوقت لإتخاذ مواقف مقترنة بأفعال في هذا الملف الذي أنهك المنطقة وشعب لبنان وفلسطين لأكثر من 70 سنة”.
جعجع الذي شكر جهود المملكة المتحدة في دعم المؤسسات العسكرية اللبنانية وعلى رأسها الجيش اللبناني، أمل استمرار هذا الدعم في خضم هذه الأيام العصيبة، لما للجيش من دور يعوّل عليه في إرساء الإستقرار وتطبيق القرارات الدولية وعلى رأسها القرار 1701.