إعتبر رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون، أن عودة دونالد ترامب إلى منصب الرئاسة في الولايات المتحدة قد تكون “ما يحتاجه العالم الآن”.
وقال جونسون في مقال رأي له في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية: “إذا نظرنا إلى الحقائق ليكون من الجائز أن نقول، وهذا ما أفعله الآن، إن رئاسة ترامب قد تكون ما يحتاج العالم إليه الآن بالذات”.
ودعا “لعدم شيطنة” ترامب، بل تقييم نتائج رئاسته بشكل عقلاني، وعدم اعتباره “ديكتاتورا مستقبليا”.
ورأى أن سياسات ترامب الاقتصادية ناجحة، ذاكرا أن إدارة ترامب بالذات قدمت صواريخ “جافيلين” المضادة للدبابات لأوكرانيا.
وفي معرض الحديث عن توقعاته بشأن سياسات ترامب المحتملة تجاه أوكرانيا، وردا على مخاوف من تقليص الدعم الأميكي لها، كتب جونسون: “مهما قالوا عن الرئيس ترامب الآن، أنا لا أصدق أنه سيريد أن يبقى في التاريخ كرئيس ترك البلاد التي ساعدها في وقت سابق في الدفاع عن حريتها”.
وشدد على أن “ترامب لن يتمكن من جعل أميركا عظيمة من جديد إن سمح الجمهوريون لروسيا بإهانة الغرب في أوكرانيا”.
وأعرب عن رأيه بأن ترامب “قد يكون أدرك أنه لا يمكن عقد أي صفقة” مع موسكو، ولذلك فإنه سيقدم لأوكرانيا “كل ما تحتاجه من أجل النصر”.
وتذكر جونسون عددا من خطوات ترامب، بما فيها قصف سوريا في 2018 والقضاء على قائد “فيلق القدس” للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.
ولفت إلى أن “هناك أسسا للاعتقاد بأن الغرب سيكون أقوى مع ترامب، والأوضاع في العالم ستكون أكثر استقرارا”، مرجحا أن ترامب كان سيوقف النزاع في أوكرانيا وسيمنع تفاقم الأزمة في الشرق الأوسط، لو كان رئيسا للولايات المتحدة.