جاء في الـmtv:
قرّر وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم إقفال الباب أمام قائد الجيش العماد جوزيف عون!
النزاع على الصلاحيّات بين الرجلين، واصطفاف وزير الدفاع الى جانب رئيس التيّار الوطني الحر النائب جبران باسيل في المواجهة مع قائد الجيش، أوصل العلاقة الى قطيعة شخصيّة، خصوصاً بعد تصاعد وتيرة هذه المواجهة في الأيّام القليلة الماضية.
فالعماد عون، الذي قام بجولة شكر على تعزيته برحيل والدته شملت رئيسَي مجلس النواب والحكومة ورؤساء الجمهوريّة السابقين، قرّر أن يخصّ أيضاً وزير الدفاع موريس سليم بزيارة شكر، إلا أنّ الأخير رفض تحديد موعدٍ له، حتى لحظة كتابة هذه السطور، وفي ذلك دلالة على عمق الخلاف بينهما.
ومن المؤكّد أنّ هذا الخلاف من شأنه أن ينعكس سلباً على المؤسسة العسكريّة، إذ أنّ حالة الصدام بين وزير دفاع وقائد جيش لا يمكن أن تمرّ من دون تداعياتٍ سلبيّة.