استقبل راعي أبرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون، في دار المطرانية في عمشيت، في حضور النائب الابرشي العام المونسنيور شربل انطون وامين سر المطرانية الاب جوزف زيادة وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن، يرافقه المسؤول الإقليمي لحركة “أمل” في جبل لبنان سعيد نصر الدين، ومسؤول جبيل وكسروان في الحركة العميد علي خير الدين والدكتورة علا بطرس.
واكد حسن “أهمية دعم القطاع الزراعي ودوره في تقوية الإقتصاد الوطني”، كاشفاً عن أهمية إعتماد أساليب التّبريد بالنسبة إلى التفاح اللبناني. ولفت الى عمليات التهريب التي تحصل للمنتوجات الزراعية والفاكهة عبر بعض المعابر، مشددا على “أهمية وضع إتفاقية ضمن رزنامة زراعية لها قانون، ومنها مادة القمح الأساسية وغيرها من المنتوجات المطلوب دعمها”، وطالب القضاء والأجهزة الأمنية بالدعم في مكافحة التهريب.
ودعا حسن إلى “دخول الأطراف السياسية في حوار وطني للتوصل إلى حل في الملف الرئاسي، بعيداً عن التأثيرات الخارجية”، مذكرا بدعوة الرئيس نبيه برّي إلى “حوار لثلاثة أيام نذهب بعدها في حال عدم الإتفاق إلى عقد جلسات حتى ننتخب الرئيس”.
وشدد المطران عون على “ضرورة أن يحافظ لبنان على علاقاته الطبيعيّة مع جميع الدول الشقيقة، وخصوصاً العربية، لتسهيل عملية التصدير وعدم المقاطعة”. وإستهجن الحرب الهمجية الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، والجرائم التي تُرتكب بحقه، متمنيا أن “يعي المسؤولون عندنا خطورة الموقف في لبنان، ويسرعوا إلى إنتخاب رئيس للجمهورية، لأننا محكومون بالتوافق في إدارة الحكم بعد الإنتخاب”.