ارتفعت اليوم الاثنين، حصيلة القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان الى أكثر من مئتي قتيل، بينهم 147 مقاتلاً من حزب الله، قضوا خلال أكثر من ثلاثة أشهر من التصعيد على وقع الحرب في قطاع غزة، وفق حصيلة جمعتها وكالة فرانس برس.
ونعى حزب الله اليوم ثلاثة من مقاتليه، قال إن كلاً منهم “ارتقى قتيلا على طريق القدس”، وهي العبارة التي يستخدمها لنعي عناصره الذين يقتلون بنيران إسرائيلية منذ بدء التصعيد.
وبذلك، ارتفع عدد القتلى الإجمالي في جنوب لبنان الى 202 قتيل، وفق حصيلة جمعتها فرانس برس استناداً الى بيانات نعي حزب الله ومجموعات أخرى بينها فصائل فلسطينية، إضافة الى مصادر رسمية وأهلية.
ومن بين القتلى 26 مدنياً، ضمنهم ثلاثة صحافيين ومسعفان، إضافة الى عنصر في الجيش اللبناني و20 مقاتلاً موزعين مناصفة بين حركتي الجهاد الإسلامي وحماس.
وكانت امرأة قد قُتلت ليل الأحد في غارة على بلدة كفرا الجنوبية.
ولا تشمل حصيلة القتلى هذه نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري الذي قتل مع ستة من رفاقه الشهر الحالي بضربة جوية في الضاحية الجنوبية لبيروت، نُسبت الى إسرائيل.
وإلى جانب القتلى في جنوب لبنان، نعى حزب الله 16 مقاتلاً قال إنهم قضوا بنيران إسرائيلية في سوريا منذ بدء الحرب في غزة.