شنت الصحافة الإسرائيلية ونشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي بإسرائيل، اليوم الخميس، هجوماً على الأردن بعد أن افتتح مواطن أردني في لواء المزار الجنوبي بمحافظة الكرك جنوبي الأردن، مطعما وأطلق عليه اسم 7 تشرين الأول تخليدا لليوم الذي أقدم من خلاله عناصر من حركة حماس على دخول مستوطنات غلاف غزة في عملية أطلق عليها “طوفان الأقصى”.
ولقي اسم المطعم تفاعلا في المجتمع الأردني الداعم للمقاومة الفلسطينية التي تقاتل في قطاع غزة منذ أكثر من 110 أيام، فيما شنت الصحافة العبرية هجوماً لاذعاً على الأردن.
وتداول نشطاء في الأردن صور وفيديوهات للمطعم، مطالبين بدعمه والشراء منه، في فكرة ذكية للتسويق لمطعمه الجديد في محافظة عُرف عنها الحراك السياسي والنهج العروبي والقومي.
ونشرت صحيفة “كان” الإسرائيلية صورة اسم المطعم وفق رصد “العربية.نت”، وتركت الباب مفتوحاً للمعلقين لمهاجمة الأردن وصاحب المطعم.
ورد أحد المستوطنين على الصورة التي نشرتها “كان” قائلاً: ” إنها فرصة مناسبة لتصدير مليوني فلسطيني من سكان غزة إلى الأردن لتناول الشاورما مجانا لأنها أفضل لهم من الموت من الجوع والمرض في قطاع غزة”.
فيما دعا معلقون آخرون إلى وقف تزويد الأردن بالمياه، بسبب التصرفات الاستفزازية، على حد تعبيرهم.
يذكر أن محافظة الكرك شهدت أيضا تسمية أول طفل أردني باسم (محمد الضيف) تيمنا بالقائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس.