أعلنت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، أن حلف شمال الأطلسي “الناتو” يعول على أن يثبت لروسيا استعداده للدفاع عن النفس، لكنه لا يسعى إلى إثارة مواجهة مسلحة معها.
وأوضحت مساعدة وزير الدفاع الأميركي لشؤون الأمن الدولي سيليست فالاندر، خلال ندوة في معرض جوابها عن سؤال حول خطط الناتو لتحسين الأمن في البحر الأسود من دون الدخول في مواجهة مباشرة مع روسيا الاتحادية، أن الحلف يعتزم تحقيق ذلك من خلال اتباع “قرارات وتعليمات القادة عقب قمتي مدريد وفيلنيوس”.
تجدر الإشارة إلى أن الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي وافقت في قمة فيلنيوس على خطة لنشر 300 ألف جندي على الجانب الشرقي للحلف.
وأضافت فالاندر: “نحن نتحدث عن القدرات الدفاعية، وهي مصممة لإثبات أن الناتو قادر على الدفاع عن نفسه وسيفعل ذلك. الهدف هو الردع، وليس إثارة حرب مع روسيا”.
ووفقا لها، فإن الدول المشاركة في الحلف تتوقع أن توضح أنه “لا ينبغي لأحد حتى أن يحاول أن يتخيل أن الناتو ليس موحدا، وغير قادر، وغير مستعد للدفاع عن نفسه”.