أوضحت مصادر مطلعة لـ”اللواء”، أنّ ما شهدته جلسة مجلس النواب من انقسام يدفع إلى السؤال عن كيفية إنجاز تفاهم داخلي في ملف الرئاسة، معتبرة أنّه “لا يمكن فصل المشهد الذي طغى في مجلس النواب عن أي مشهد سياسي طالما أنّ ما من شيء تبدّل في ما خص التباينات والاتهامات المتبادلة بين الأفرقاء والكتل النيابية”.
ولفتت إلى أنّ “هناك محاولة جديدة في هذا الملف والأمر مرهون بتجاوب الكتل مع ما قد يطرح عقب اجتماعات المعنيين”.
ورأت أنّ “الوقت لا يزال مبكرًا لرسم سيناريو بشأن المسعى الذي يعمل عليه”، مؤكدة أنّ “نجاحه أو فشله هو بيد هذه القوى التي لا تزال مقارباتها الرئاسية متباعدة”.