قام رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب كميل شمعون، يرافقه أمين الداخلية في الحزب كميل ج. جوزف شمعون، بزيارة إلى وزير الداخلية بسّام مولوي، جرى خلالها التطرق الى موضوع الإقفال المستمر للدوائر العقارية في جبل لبنان بحيث “يبدو ان هناك عقارات تُسجّل في الخفاء”.
واعتبر شمعون أن “ذلك يُشكل خطراً ديموغرافياً مع ما ينطوي عليه من دخول لأيادٍ غريبة على هذه المناطق”، مُشدداً على “ضرورة ادخال المكننة الإلكترونية على هذه الدوائر كمشروع نموذجي لتفادي الغش والتزوير”.
في موضوع النفايات، اقترح النائب شمعون “اعتماد المعالجة بماكينات متطورة، تضمن حلاً بيئياً ناجعاً يضع حداً لطمر البحر”.
كما تطرق البحث إلى ضرورة فتح أبواب النافعة في جونيه وعاليه لتخفيف ضغط المواطنين عن مصلحة تسجيل السيارات في الدكوانة، مع اقتراحٍ لتوزيع المعاينات، التي هي ضرورية لسلامة المواطنين، على كاراجات جادّة ومتخصصة في المناطق
وتعليقاً على الحملات التي يتعرض لها البطريرك الراعي، أكد شمعون أن “هذا الموضوع يعني كل المهتمين بالمحافظة على النسيج الوطني”، منبهاً من أن “من يقومون بهذه الحملات انما يحاولون نسف فكرة التعايش في لبنان وعندهم أبعاد تقسيمية مُعيبة”.