رفض البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في عظة أمس الأحد، أن “يكون أهل الجنوب رهائن ودروع بشريّة وكبش محرقة لسياسات لبنانية فاشلة، ولثقافة الموت التي لم تجّر على بلادنا سوى الإنتصارات الوهميّة والهزائم المخزية”.
وعلى الاثر، شن جمهور “حزب الله” على مواقع التواصل الاجتماعي حملة تخوين ضد البطريرك الماروني بشارة الراعي، ووصفه بـ”الصهيوني” و”العميل”، لرفضه ما يتعرض له الاهالي وما يعيشونه كل يوم على الحدود الجنوبية.
وسارع سياسيون كثر إلى احتواء تداعيات الحملة، ونددوا بهذا الهجوم رافضين تخوين كل من يدافع عن أهالي الجنوب وأرضه.
كما دافع رواد مواقع التواصل الاجتماعي السياديين عن الراعي، ترون بعض المنشورات أدناه.
يلي أسّس لبنان و انعطاه مجدو،
ما بينطر “شهادات” من أصحاب كل المشاريع، الاّ مشروع لبنان!#البطريرك_الراعي بطريرك الموقف الصادق والكلمة الحقّة! pic.twitter.com/lV0URm4LfO— Amy Aoun (@amyaoun) January 28, 2024
البطريرك مار بشارة بطرس الراعي:
نرفض ان نكون كبش محرقة لثقافة الموت والانتصارات الوهمية.
المطران الياس عودة: ما بدنا نموت عن حدا#الحياد #لبنان_لا_يريد_الحرب pic.twitter.com/KP1aOnAOFE
— Imad Charbel Succar (@ISuccar) January 28, 2024
“انتصارات وهمية”
قدّي بدّن يكونوا عصّبوا حتى فلتوا هيك على #البطريرك_الراعي.يللا، يومين و بيطلع وفد على #بكركي و بيعتذروا متل الشاطرين.
— Serge Zarka (@SergeZarka) January 28, 2024
#بكركي_بتحكي_صح
مع البطريرك الكاردينال بشارة الراعي #حزب_الله_ارهابي pic.twitter.com/vNSA94ZUSO— mimo ♕ (@mimoyaamimo) January 28, 2024
ليست الحملة المسعورة على البطريرك بشارة الراعي جديدة على بكركي التي كانت وستبقى أمينة على لبنان ١٠٤٥٢ كلم وعلى حمل هموم الناس والتمسك بثقافة الحياة والامل والعمل.
بكركي، كما لبنان والحق والحقيقة ثوابت راسخة.— Chawki Daccache (@chaoukidaccache) January 29, 2024
الدواعش مرت من هنا
بمباركة من حزب الله و امام اعينه و مقاومته الذي اعترف ان داعش صنيعة صهيونية هو نفسه من وفر لها رحيل آمن من جرود عرسال
ما فيكن تتهمو بطرك و غيرو بالعمالة و انتو عرابين هيدي الصورة👇👇👇#لبنان #البطرك_الراعي pic.twitter.com/vwvxxu5Pg6
— ziad el masri (@ziadalmassri) January 28, 2024
مهاجمة #البطرك_الراعي من قبل أتباع الإرهابي #نصرالله تؤكد أن مواقف @bkerki تؤثر إيجاباً في مسيرة تحرير #لبنان من هيمنة #النظام_الإيراني . pic.twitter.com/vr9rsEtyfC
— JOSI LF جوزي (@josi_lf) January 28, 2024
الى المتطاولين على بكركي، انتم تعيشون في دولةٍ رُسِّمت حدودها بخَيطٍ مَنسولٍ من جبّةِ بطريرك وتتأرجحون بأمانٍ على غصن من أرزها المبارك، تحميكم قواعد الشَبْك الوطني لا قواعد الاشتباك. ضبّوا ألسِنةَ السوء قبل أن تُسقِط لبنان فتندمون.. وانتم تعلمون.
— Ghayath Yazbeck (@GhayathYazbeck) January 29, 2024
التهجّم على البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس #الراعي لا يخدم العيش المشترك ولا وحدة اللبنانيين، ومحاولة التطاول على رأس الكنيسة المارونية لن يفيد في مناصرة أي قضية خارجية. ويبقى غبطة البطريرك ضمير #لبنان شاء من شاء وأبى من أبى ومجد لبنان أُعطي له pic.twitter.com/uineWcPujn
— Ragy el Saad (@Ragyelsaad) January 29, 2024