أعلن رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة أنّ “الحملة الشعواء المَعيبة التي تُساقُ وتُشنّ ضد غبطة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي من قبل جهاتٍ معروفةٍ مسيطِرَةٍ ومسيَّرةٍ مرفوضة ومدانة”.
وقال في بيان إنّ “غبطة البطريرك الراعي درج على التعبير في غالبية مواقفه وعظاته عن الآلام والمعاناة الشديدة التي يُعاني منها الشعب اللبناني بكل فئاته ومناطقه، لذلك ما زال يثابر على إطلاق صرخاته الوطنية من أجل تحرير المواطن والوطن من سيطرة سياسات الاستقواء والممارسات الفاشلة والمستبدة التي رهنت الدولة ومؤسساتها واختطفت قرارها. لهذه الأسباب كان التهجم على غبطته نتيجة مواقفه الوطنية اللبنانية، وهو تهجّم مدان ويفترض بتلك الأصوات أن تعود إلى رشدها وتتراجع وتتوقف عن تهجماتها، فغبطته لم يتكلم إلاَّ من اجل مصلحة لبنان ولحماية جميع المواطنين ولا يحق لأحد إسكاته أو التهجّم عليه بهذه الطريقة المرفوضة والمدانة”.
وختم السنيورة: “وضع الدولة اللبنانية المخطوفة القرار والسيادة والفاقدة لرأسها، لا يمكن ولا يجوز أن يستمر أو أن يقبل به أحد، وهو ما يوجب العمل مع كل الوطنيين لإخراج لبنان من هذا الأتون المدمر، وهو ما يقتضي أيضاً الوقوف في وجه من يسهم في ضرب جوهر القيم السامية التي قام عليها لبنان لجهة التشديد على احترام حرية التعبير عن الرأي، فكيف إذا كان ذلك عن حق؟”.