أوضح النائب وضاح الصادق، أن “حراك سفراء دول الخماسية المعتمدين في لبنان، يندرج في إطار عملهم منذ فترة طويلة على سدّ الفراغ في الرئاسة الأولى”، آسفاً “لأنهم يدركون أكثر من اللبنانيين الحاجة الى رئيس جديد للجمهورية ويخشون على مصير البلد أكثر من السلطة الحاكمة.”
واستبعد الصادق في حديث الى “صوت كل لبنان”، أن “تقوم هذه اللجنة بطرح أسماء مرشحين، لكنها تدرك صعوبة التوافق على اسم داخليا”ً، كاشفا عن “زيارة مرتقبة لمسؤولين في دول الخماسية الى لبنان الشهر المقبل، لإجراء سلسلة لقاءات مع ممثلي الكتل النيابية.”
وقال: “لا أعتقد أن أحدًا يمكنه أن يفرض على لبنان رئيسا، وانتخاب الرئيس أمر سهل في حال اعتمدنا دستورنا”.
وشدد على أنّ “الثنائي أمل – حزب الله لديه قرار بعدم انتخاب رئيس وهو غير متمسك بمرشحه سليمان فرنجيه، بل بعدم انتخاب رئيس الى حين بلورة نتائج الحرب التي ستحمل له مكتسبات تمكّنه من انتخاب رئيس يتناسب مع تطلعاته.”