أعلن وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي أنه “قمنا في الوزارة بدورنا وقناعتنا وفقاً للقانون والضمير وبما يُريح حاجات الناس وأنا “ما بزعّل حدا ولا حدا بيزعل منيّ” لأنني أقوم بالواجب”.
وأشار مولوي في حديث للـ”mtv” إلى أن “الحرب على غزة لا تحتمل أن تستمرّ أكثر وهناك عوامل عدّة تتيح لنا أن نكون متفائلين بتوقّف الأعمال الحربية في القطاع وبعد ذلك يجب أن تتوقف الحرب ضدّ لبنان”.
واعتبر أن “ميقاتي يقوم بما يلزم من لقاءات واتصالات لتجنيب لبنان كأس الحرب وكلّ الدول تريد أن يكون لبنان دولة قوية وحينها فقط الدولة ستكون قادرة على دعم القضية الفلسطينية”.
وتبنّى مولوي “الكلام الذي يحمي لبنان وحمايته تبدأ من تماسكه داخليًّا ولا أحد يُخوّن البطريرك الراعي ونحن مع حماية الجنوب من أي اعتداء ومع تطبيق القرارات الدولية من الجانبين ومع الشرعية”.
وقال إنه “لا أرشّح نفسي لأي منصب وأريد رئيساً للجمهورية ورئيساً للحكومة تتوافر فيهما الشروط والمواصفات”.
وأشار إلى أن “نظيره القطري “بادر خلال زيارتي إلى قطر إلى طرح تقديم مساعدات إلى قوى الأمن بتوجيهات من سمو الأمير والموضوع قيد المتابعة”.
كما أكد أن “التوافق الوطني هو ضرورة لانتخاب رئيس الجمهورية ولم يصدمني موقف وليد جنبلاط لأنّ من يقرأ موقفه جيّداً سيعلم أنّه يريد أن يُنتخب رئيس وحماية الساحة الداخلية”.
واعتبر مولوي أن “التقارب السعودي والإيراني مفيد جدًّا وأنا مع رئيس يحظى بتوافق اللبنانيّين ويكون لديه رؤية واضحة لإخراج البلد من النفق “.
وشدد وزير الداخلية على أن “لبنان ليس للبيع ولا يمكننا إبقاء النازحين مقابل المال وملفهم يشكل خطراً وجودياً على لبنان ويجب معالجته”.