صادقت الحكومة السويسرية على استراتيجية السياسة الخارجية للبلاد لفترة الأعوام 2024 – 2027، التي تنص على تعزيز العلاقات مع حلف الناتو، بما في ذلك المشاركة في مناورات عسكرية له.
وجاء في الوثيقة أن “سويسرا تعتزم تعزيز الحوار السياسي مع الناتو، وتحسين التكامل العملياتي لجيشها ودراسة مشاركة أوسع في تدريبات الحلف، ومواصلة إيفاد الكوادر إلى مقرات ومراكز للناتو”.
ولم تر الحكومة أي تناقض لسياساتها مع مبدأ الحياد، معتبرة أن “أداة الحياد تتيح مجالا كافيا للسياسة الخارجية والأمنية المبنية على التعاون مع شركاء سويسرا الأوروبيين وغيرهم”، مؤكدة أن المجلس الفدرالي السويسري يعتزم تطوير هذه السياسات لاحقا في السنوات المقبلة.
وأوضحت أنها انضمت إلى سياسة العقوبات الغربية ضد روسيا، التي تم فرضها على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا منذ عام 2022، “انطلاقا من مصالح سويسرا وتضامنا مع الشركاء الأساسيين”.
ورات أن عدم تطبيق العقوبات ضد روسيا “كان سيؤثر بشكل ملموس على اقتصادها”.