تستمر الإضرابات في قطاعات النقل والطاقة والصناعة الجمعة في فنلندا رفضا لإصلاح سوق العمل الذي اقترحته الحكومة، ما أدى إلى شل العاصمة هلسنكي خصوصا.
وبدأت التعبئة الأربعاء بإضراب موظفي رياض الأطفال، وصار نحو 300 ألف موظف منخرطين فيها، وفق إحصاء لقناة “واي إل إي” العامة.
ودعت النقابات الفنلندية الرئيسية الثلاث في القطاع العام والاجتماعي والصناعة والخدمات إلى الإضراب.
ويأتي الإضراب رفضا لمشروع قدمته حكومة رئيس الوزراء المحافظ بيتري أوربو ينصّ على تغيير القواعد المتعلقة بالاتفاقيات الجماعية من أجل “تحفيز القدرة التنافسية طويلة المدى” للدولة الاسكندنافية.