ارتفعت إلى 131 قتيلاً على الأقلّ، يوم الثلاثاء، حصيلة الحرائق الكارثية التي ضربت منطقة فالباريسو السياحية الواقعة في وسط تشيلي والتي باتت الأكثر حصداً للأرواح في تاريخ البلاد الحديث، بحسب السلطات.
وبالإضافة إلى القتلى، خلّفت الحرائق العديد من المفقودين وآلاف المشرّدين.
والثلاثاء، في اليوم الثاني والأخير من فترة الحداد الوطني التي أقرّتها السلطات تكريماً لذكرى ضحايا هذه الكارثة، أعلنت هيئة الطبّ الشرعي في بيان أنّ عدد القتلى ارتفع إلى 131 مقارنة بـ123 قتيلاً الإثنين.
وقالت الهيئة المسؤولة عن تحديث حصيلة القتلى إنّه من بين هؤلاء الضحايا الـ131، تمّ التعرّف حتى الآن على هويات 35 قتيلاً فقط.
ونقل البيان عن مديرة الهيئة ماريسول برادو قولها إنّه سيتمّ البدء بأخذ عيّنات من الأشخاص الذين أبلغوا عن اختفاء أقارب لهم من أجل إجراء فحوصات الحمض النووي للتعرّف على الجثث.