IMLebanon

التحضيرات مستمرة لإحياء ذكرى 14 شباط

تتواصل التحضيرات في منسقية “تيار المستقبل” في صيدا والجنوب استعدادا لإحياء الذكرى التاسعة عشرة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري وملاقاة الرئيس سعد الحريري أمام ضريح الرئيس الشهيد يوم 14 شباط في بيروت، “للتأكيد على التمسك بالثوابت والأسس التي ارساها الرئيس الشهيد ومواصلة مسيرته ونهجه مع حامل الامانة الرئيس سعد الحريري”.

وفي هذا الاطار، عقد المنسق العام لتيار المستقبل في صيدا والجنوب مازن حشيشو لقاءات عدة مع أعضاء مكتب ومجلس المنسقية والقطاعات لتنظيم الامور اللوجستية وتسهيل عملية انتقال المواطنين من صيدا والجنوب الى بيروت للمشاركة في الذكرى يوم 14 شباط . كذلك وإحياءً للمناسبة، قام قطاع الشباب بتعليق لافتات باسم منسقية صيدا والجنوب في مختلف ساحات وشوارع المدينة تحمل صور الرئيس الشهيد والرئيس سعد الحريري جاء فيها: “صيدا رح تبقى وفية لنهج الرفيق مع سعد الحبيب، ما مننساك انت الاساس ، البلد بعدك مش بلد ناطرينك يا شيخ سعد، 19 سنة وباقي حضورك اقوى من الغياب، مع سعد بدنا نكمل لآخر نفس ليرجع البلد، نازلين لنأكّد ما في غيرك بيحمي البلد، 14 شباط .. بعدك بالقلب لو شو ما صار، على نهج الرفيق لآخر الدرب وما منبايع إلا سعد، لن ننسى رجل العروبة الاول والمدافع عن القضية الفلسطينية..”.

وقال حشيشو في تصريح للمناسبة “على مسافة ايام من احياء الذكرى التاسعة عشرة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري، نتوقف امام ما حل ببلدنا الحبيب لبنان لنقطع الشك باليقين بأن لا خلاص لهذا الوطن إلا بالايمان بالدولة الواحدة لجميع أبناء هذا الوطن من دون تمييز وان لا قيام للدولة من دون تعافي المؤسسات وهذا تماما ما أرساه نهج الرئيس الشهيد الراحل الكبير رفيق الحريري وكان على خطاه الرئيس سعد الحريري الذي رفع شعار “لبنان أولا” ودعا جميع الشركاء في الوطن ان يقدّموا هذا الشعار على ما عداه”.

وأضاف “لكن، وكما أصبح واضحا للقاصي والداني من الذي عرقل وعطّل قيامة هذا الوطن وفرمل عربة الخلاص التي كان يقودها الرئيس سعد الحريري وكان نتاج ذلك سنوات من التعطيل والشلل في المؤسسات الدستورية وصولا الى الانهيار الكبير أواخر العام 2019 والذي تلاه تعليق الرئيس الحريري للعمل السياسي وخروجه من الحياة السياسية فكانت النتيجة ذهاب الوطن من سيء الى أسوأ ولا زلنا نتخبط بأزمة تلو الاخرى”.

واكد انه “بعد سنتين من ابتعاد الرئيس سعد الحريري عن الحياة السياسية لم يستطع احد ملء فراغ “الحريرية السياسية” والتي أثبتت يوما بعد يوم انها الممثل الاقوى والوحيد للطائفة السنية في لبنان ما أفقد هذه الحياة توازنها واستشعر هذا الفراغ الخصوم قبل الحلفاء. لذلك، فإن مناسبة 14 شباط بما تمثله من مناسبة وطنية جامعة نجدد فيها كتيار المستقبل وكجمهور رفيق الحريري، تمسكنا بمسيرة ونهج الرئيس الشهيد. كذلك هي مناسبة سنوية لنؤكد ان هذا النهج لا يموت وبأنه باقٍ ومستمر مع حامل الامانة الرئيس سعد الحريري الذي اثبت انه الرقم الصعب في المعادلة السياسية اللبنانية. وعليه، فإننا ندعو كل جمهور ومحبي الرئيس الشهيد والرئيس سعد الحريري في صيدا والجنوب الى أوسع مشاركة في ذكرى 14 شباط ولنؤكد بأن عودة الرئيس سعد الحريري وبقائه في لبنان باتت حاجة وطنية ملحة”.

ورداً على سؤال حول بعض الاصوات المعارضة لعودة الرئيس سعد الحريري الى الحياة السياسية، قال: “سمعنا بعض من أتاح لهم غياب تيار المستقبل عن الندوة البرلمانية ان يحجزوا مقاعد بالصدفة فيها يعارضون عودة الرئيس الحريري الى الحياة السياسية من جديد منهم من يحاول النطق بسيرة الكبار عله يكبر في حال تكلم عنهم وآخر يحاول التحدث عن التقوقع ضمن المكونات الطائفية. نقول لهم أنه لو لم يتخذ الرئيس سعد الحريري قراره بتعليق عمله السياسي لما وصلوا الى المكانة التي وصلوا إليها وانه في النهاية لا يصح إلا الصحيح”.