أعلن مسؤولون أميركيون، أن الاستخبارات الأميركية أخبرت أعضاء الكونغرس أن إسرائيل أضعفت القدرات القتالية لحماس، لكنها لم تقترب من القضاء على الحركة، وهو الهدف الحربي الرئيسي للحكومة الإسرائيلية، بحسب صحيفة “نيويورك تايمز”.
كما أثار المسؤولون الشكوك عما إذا كان تدمير حماس أو القضاء عليها هدفاً واقعياً، نظراً لأنها تعمل “كقوة حرب عصابات” مختبئة في شبكة من الأنفاق التي يصعب اختراقها. وقال المسؤولون إن إضعاف القوة القتالية للحركة قد يكون هدفاً أكثر قابلية للتحقيق.
وقد امتنع مسؤولو الاستخبارات الأميركية عن تقديم تقديرات محددة حول عدد مقاتلي حماس الذين قتلوا، بحجة أن هذه التقديرات ليست دقيقة ولا ذات معنى.
وأشار المسؤولون أيضاً، إلى أن “الولايات المتحدة تعلمت في حرب تلو الأخرى أن إحصاء عدد القتلى في عملية تمرد أو مكافحة الإرهاب هو لعبة حمقاء”.
وأوضحوا أن “العمليات التي تقتل المسلحين غالباً ما تؤدي إلى تطرف الآخرين، مما يؤدي إلى تضخم صفوف المنظمات المعادية”، لافتين إلى أن “أعداد القتلى من المقاتلين لا تعطي إشارة إلى ما إذا كانت الحكومة قد عالجت القضايا الأساس التي تحرك الحرب”.