أوضح البطريرك الراعي في عظة قدّاس عيد مار مارون أننا “لا ندري لماذا لا يُدعى المجلس النيابي للانعقاد من أجل القيام بالواجب الأول وهو انتخاب رئيس للجمهورية”.
وأكد الراعي أننا “نرى في تعطيل انتخاب رئيس للبلاد خلفيّات مشبوهة غير مقبولة وهي مدانة”، محذراً من محاولة “أي أحد تحويل الموارنة من رسل أحرار إلى أتباع، أو جعلهم من دون تاريخ فيما لهم تاريخ خاص بهم لا يُمحى.”
وأضاف: “هناك انتهاك للدستور عبر بدعة الضرورة التي يعتمدها مجلس النواب ومجلس الوزراء ليجري التعيينات”، وسأل: “هل أصبحنا في دولة نظامها استبداديّ يحلّ محلّ النظام المعلن في مقدّمة الدستور؟”
كما شدد البطريرك الماروني على أن “إنقاذ البلاد يستدعي رئيساً يضع حدًّا لحكومات الوحدة الوطنيّة الزائفة ويحيي اللعبة البرلمانيّة ويرفض كلّ سلاح غير شرعيّ”.
وختم: “إنقاذ البلاد يتحدّى كلّ من يتطاول على السيادة والاستقلال كي لا يصبح لبنان دولة التبعية والاحتلال.”