أبدت أوساط موظّفي شركتَي الخلوي “تاتش” و”ألفا”، بحسب “النهار”، استياءً من طريقة تعاطي وزير الاتصالات جوني القرم مع مطالبهم، لافتةً إلى أنّه “يُهدّد في كل مرة بفضح الرواتب والتقديمات التي يحصلون عليها، ويصوّرها على أنّها من الكبائر”، فيما هم لا يزالون الى اليوم يتقاضون زهاء نصف القيمة الفعلية لرواتبهم. كما أنّ الكثير من الحقوق التي يحفظها لهم عقد العمل الجماعي لا يحصلون عليها منذ سنوات.
ووضعت أوساط الموظفين الدعوة التي وجّهها، اليوم، القرم الى مناظرة علنية، في السياق نفسه لتلويحه بنشر عقد العمل الجماعي، وهي محاولة تقول الأوساط إنّها للتشويش على التحرّك المطلبي، ولوضع الموظفين في مواجهة الرأي العام، وهو ما لن يحصل.