جاء في “الشرق الاوسط”:
علمت “الشرق الأوسط” من مصادر في “الثنائي الشيعي” بأن تل أبيب اتخذت قرارها بتجاوز الخطوط الحمر في استهدافها لمناطق لا تقع ضمن منطقة جنوب الليطاني، في محاولة لاستدراج “حزب الله” نحو توسعة الحرب. وهذا ما لفت إليه وزير خارجية إيران حسين أمير عبداللهيان في لقاءاته مع الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله والقيادات الفلسطينية، داعياً إلى ضبط النفس لتفويت الفرصة على رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو، الذي يصر على التصعيد جنوباً لتمرير رسالة للدول التي تضغط عليه لمنعه من توسعة الحرب على امتداد الجبهة الشمالية.
ولفتت المصادر في “الثنائي الشيعي” إلى أن فريق الحرب في إسرائيل أراد إعلام المجتمع الدولي بأنه لن يرضخ للضغوط ما لم يوفّر له الضمانات المطلوبة ليبقى على قيد الحياة، بالمفهوم السياسي للكلمة. وقالت إن استهداف جدرا الواقعة على تخوم بيروت الإدارية لا يتعلق بمحاولة اغتيال المسؤول في “حماس” فحسب، وإنما يتخطاه لتوسعة الحرب جنوباً.