حمّل المكتب السياسي الكتائبي “بقايا السلطة مسؤولية التخلي التام عن مسؤوليتها في التفاوض باسم لبنان واللبنانيين من دون سواهم، وتجييرها الى مشروع وحدة الساحات والناطقين باسمه الذين يتوافدون تباعاً متوعدين، مناورين، ومهادنين من على منابر المقرات الرسمية”.
واعتبر المكتب في بيان، بعد اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل، أن “الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الايرانية حسين امير عبد اللهيان خرجت عن كل الاصول المقبولة، وان جولاته التي ناقش فيها استراتيجية الحرب وشروط السلم واعلانه جهاراً ان امن لبنان من امن ايران تشكل اكبر انتهاك لسيادة لبنان واستقلاله، وتحدياً صارخاً لارادة اللبنانيين الذين يرفضون جرهم الى اي محور وتوريطهم بحروب لا تعنيهم”.
وعشية الذكرى التاسعة عشرة لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، شدد على أن “العدالة تبقى غير ناجزة والحق منقوصاً فالقاتل طليق، وحماته على نهجهم لا يترددون في اطلاق آلة القتل اوالتخوين في وجه كل صوت حر يرفض وضع اليد على لبنان ومصادرة قراره”.
وأضاف: “الأخطر من كل ذلك ان الفريق المدان دولياً يمسك اليوم بزمام التسويات بفائض القوة، ويتحدث باسم اللبنانيين بسطوة السلاح، ويفاوض على حدود بلد استباح سيادته خدمة لمشروع خارجي”.
وأكد المكتب أن “العدالة مهما طال امدها لا بد انها الغالبة وان الحرية ولبنان صنوان لا ينفصلان وهذا عهد قطعناه لكل شهدائنا وسنبقى عليه”.