التقى وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي، وفدا من “اللجان الشعبية الفلسطينية” برئاسة المهندس منعم عوض الذي عبر عن التقدير الكبير من الجانب الفلسطيني للوزير الحلبي “لما يبذله من جهود من اجل تأمين التعليم للجميع من دون تمييز”.
وتناول البحث موضوع تعليم التلامذة الفلسطينيين في ظل تجميد الإسهامات المالية للعديد من الدول المانحة التي تدعم الأونروا، كما طرح الوفد بصورة خاصة موضوع تعليم التلامذة الفلسطينيين الذين توافدوا من سوريا في فترة الحرب السورية، وقد حصل نحو 90 بالمئة منهم على إقامات رسمية فيما بقيت نسبة 10 بالمئة بحاجة إلى تدبير خاص للتمكن من تسلم شهاداتهم.
وأكد الحلبي أن “سياسة وزارة التربية المنبثقة من سياسة الحكومة اللبنانية القاضية بتأمين التعليم لجميع الأولاد الموجودين على الأراضي اللبنانية من دون تمييز”، وعبر عن ألمه “لحرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على غزة ومدن فلسطين والتي تتوسع نحو لبنان وتعطل الحياة وتهجر السكان من القرى الحدودية وتهدم المنازل وتعطل المدارس وتشرد التلاميذ والمعلمين”.
واعتبر ان “قضية النزوح اكبر بكثير من قدرة لبنان، وعلى الحكومة العمل مع الجهات القادرة على حلها”. وطمأن الحلبي الوفد إلى ان “المرشحين للإمتحانات الرسمية لنهاية العام الدراسي الحالي الذين ليس لديهم اوراق ثبوتية كافية يتم استثناؤهم بناء على قرار من مجلس الوزراء”.
كما كلف الحلبي دائرة الإمتحانات “إعداد مشروع المرسوم او القرار اللازم لرفعه إلى مجلس الوزراء”، وامل أن “تنجح الجهود الحكومية والدولية من اجل استثناء الأونروا في لبنان من قرار تجميد الإسهامات نظرا إلى الأزمة الإقتصادية التي يمر بها لبنان”.
كذلك، استقبل النائب الدكتور شربل مسعد واطلع منه على حاجات مدارس منطقة جزين وثانوياتها، والسعي إلى تغذية صناديقها وتأمين التجهيزات التي تحتاجها.
كما استقبل الحلبي رئيس الرابطة المارونية السفير خليل كرم في إطار التحضير للزيارة التي سيقوم بها الوزير إلى مقر الرابطة مع فريق عمل الوزارة، وكانت مناسبة قدم فيها السفير كرم للوزير كتابا عن البطريرك الدويهي.