يواجه الممثل ومخرج الأفلام الفرنسي جيرار ديبارديو، اتهاما جديدا بالتحرش الجنسي، في حادثة وقعت قبل عشر سنوات.
فقد تقدمت امرأة بشكوى في مركز شرطة باريس في كانون الثاني ضد الممثل بتهمة الاعتداء الجنسي أثناء التصوير في بلدة “دويه أون أنجو” التابعة لبلدية “مين آي لوار” في غرب فرنسا، في آذار 2014، بحسب وثيقة تمكنت وكالة “فرانس برس” من الاطلاع عليها يوم الخميس 15 شباط، تتضمن تهمة “الاعتداء الجنسي على شخص ضعيف من قبل شخص يستغل سلطة منصبه”.
وأفادت صحيفة “لو كورييه دو لويست”، بأن الوقائع التي أدلت بها هذه المرأة، وهي مساعدة سابقة كانت تبلغ من العمر 24 عاما عام 2014، حدثت “أثناء تصوير فيلم الساحر والسيامي (The Magician and the Siamese) للمخرج جان بيير موكي”. وعندما استجوبتها الصحيفة الإقليمية، استنكرت الشابة، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، على وجه الخصوص “يديه في جميع أنحاء جسدها” و”الكلمات الغير اللائقة” للممثل في موقع التصوير.
وبعد الكشف عن هذه الشكوى، اتصلت الصحيفة الإقليمية اليومية بكريستيان سان-باليه محامي ديبارديو، والذي أعلن أنه علم بالأمر “من خلال الصحافة”. وأكد سان-باليه أيضا أن الممثل “ينفي تماما الوقائع التي من المحتمل أن توصف بأنها اعتداء جنسي”.
ووجهت لائحة اتهام إلى جيرار ديبارديو، البالغ من العمر 75 عاما، في كانون الأول 2020 بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي بعد شكوى من الممثلة شارلوت أرنولد والتي اتهمته بعمليتي اغتصاب في منزله في باريس في نهاية آب 2018.
وكذلك وجهت 13 امرأة في العام 2020 اتهامات إلى الممثل بالعنف الجنسي.
وفي كانون الأول 2023، تقدمت الممثلة الفرنسية إيلين داراس بشكوى تتهم فيها ديبارديو بالاعتداء الجنسي أثناء تصوير فيلم في عام 2007.
كما قدمت الصحافية والكاتبة الإسبانية روث بازا شكوى في إسبانيا ضد الممثل بتهمة الاغتصاب بسبب أفعال يعود تاريخها إلى عام 1995 في باريس.