أكّد رئيس تحرير موقع “IMLEBANON” طوني أبي نجم، أنّ قطاع غزة أصيب بتهجير قسري بسبب اعتماد سياسة الأرض المحروقة، لافتًا الى أن حتى عناصر حماس لا تستطيع العيش بالقطاع.
وسأل أبي نجم عبر الـ”mtv”: “هل حماس ما زالت قادرة على إطلاق صواريخ على إسرائيل؟”.
وقال: “هناك عجز بالقدرة على الصمود من ناحية الغذاء لدى عناصر حماس في وقت كان الرهان من عناصر حماس على أن إسرائيل ستحارب لشهر أو شهرين”.
وأشار إلى إستطلاع نشرته صحيفة “معاريف” ويفيد بأن 71% من الاسرائيليين يؤيدون عملية عسكرية واسعة في لبنان، مشدّدًا على أنه بعد 130 يوم من الحرب الإسرائيلي لا يزال يرغب بالحرب والقتل.
ولفت أبي نجم إلى أنه “لا يمكننا الإجابة على السؤال المطروح إذا كانت ستقع الحرب أم لا لأننا في حالة حرب، فالإعتداءات على الجنوب والتي طالت النبطية”.
وعن تبنّي “الحزب” مساندة حماس بالحرب، قال أبي نجم: “شو خص لبنان” هم من أطلقوا على نفسهم شعار شهداء على طريق القدس، وهناك عدد كبير من الجنوبيين الذين لا يرغبون بالحرب”.
واعتبر أن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أثبت أنه عاجز عن قيام أي خطوة إضافية في الهجمات المتكررة، مشيرًا إلى معيارين تحدث عنهما نصرالله ولم يطبّقهما، الأوّل يفيد بأنه إذا تم اجتياح غزة برّيًّا سوف ينغمس بالحرب والمعيار الثاني هو منطق توازن الردع.
وتابع أبي نجم: “وبالنتيجة لم يحقّق شيئًا”.
وتوجّه لنصرالله بالقول: “توقف عن جر لبنان إلى الحرب وتوقف عن الكذب على اللبنانيين ولا تعد اللبنانيين بإعادة إعمار الجنوب”.
وشدّد أبي نجم على ان إيران لا تستطيع دعم الحزب لأن الايرانيين يموتون الجوع.
وسأل: “ماذا نفعل لحماية لبنان من الحرب؟”، مشيرًا إلى ألا موقف محدّدًا لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تجاه القرار 1701.
وفي ملف قيادة الجيش، رأى ان التمديد لقائد الجيش كان حاجة ملحّة وتعيين رئيس الأركان ضروري لمساندة القائد جوزف عون.
وقال: “الشعب اللبناني تأقلم بالوضع الراهن ولكن البلد مشلول”.
إلى ذلك، تحدّث أبي نجم عن رئاسة سعد الحريري للحكومة، قائلًا إن من التقوا الحريري لم يطمئنوا بالخير أبدًا لأنه أصبح على يسار الحزب ومواقفه تشير إلى التسوية مع إيران.
وعن إطلالة الحريري عبر الحدث، قال إنه أعطى كل السلبيات للسعودية، خاصة عند كلامه عن أن الرئيس رفيق الحريري استشهد لأنه كان وسطيًا.
وأضاف أبي نجم أنه يجب على الشعب اللبناني والجمهور السني أن يبدو رغبتهم من عدمها في ما خصّ العودة، مشيرًا إلى أن الحريري هو من اتّخذ قرار تعليقه للعمل السياسي.
ومن جهة أخرى، رأى أبي نجم أننا أمام حكومة تصريف أعمال عاجزة وهي تنتهك الدستور بإصدارها قانون النظام المالي وإعادة هيكلة المصارف، وهي غير مؤهلة لدرس القانون.
وطالب أبي نجم بإحالة الوزراء المشاركين بجلسة إقرار القانون المالي أمام المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء لتهمة انتهاك الدستور ومخالفة قرار مجلس شورى الدولة.