أفادت الـmtv، بأنّ الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أجرى اتصالاً هاتفيّاً بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، شدد خلاله على ضرورة بذل الجهود بهدف تجنّب التصعيد واشتعال المنطقة، خصوصاً في لبنان والبحر الاحمر، حيث مخاطر التصعيد قائمة.
وأعلن قصر الايليزيه في بيان، أنّ الرئيسين تناولا الوضع في غزة والتنسيق الجاري بين البلدين حول الوضع الانساني. واشاد ماكرون بالتعاون الطبّي الوثيق والممتاز بين باريس والقاهرة، معرباً عن تصميم بلاده على مواصلة هذا العمل للاستجابة الى الحاجات الانسانيّة للفلسطينيّين.
كما لفت الرئيسان إلى ضرورة التوصل لوقف اطلاق النار واطلاق سراح الرهائن.
وأعرب ماكرون والسيسي عن بالغ قلقهما تجاه تدهور الاوضاع الانسانيّة والمأساويّة في غزة والعوائق التي تعيق تمرير المساعدات، مؤكدين على الضرورة القصوى والملحّة لإدخال هذه المساعدات وزيادة حجمها الى الشعب الفلسطيني في غزة.
واضاف البيان الصادر عن الرئاسة الفرنسية انه لهذه الغاية، من الضروري والطارئ الحفاظ على معبر رفح وفتح مرفأ اشدود وطريقٍ برّي مباشر من الاردن، بالاضافة الى فتح نقاط المرور.
وأكد الرئيسان معارضتهما الشديدة لشنّ اسرائيل هجوماً على رفح، ممّا سيؤدي الى مأساةٍ انسانيّة يكون لها بعدٌ جديدٌ، مشدّدين على معارضتهما لأيّ تهجيرٍ قسري نحو الاراضي المصرية، الامر الذي سيشكّل خرقاً للقانون الدولي الانساني ويخلق مخاطر اضافيّة للتصعيد في المنطقة.
وأشارا إلى ضرورة العمل للخروج من الأزمة على الصعيد السياسي، وضرورة إحياء مسيرة سلام لا رجعة فيها من أجل تنفيذ حلّ الدولتين، وأعرب ماكرون عن استعداد بلاده للمساهمة بهذه المسيرة.