أطلق الاتحاد الأوروبي، مهمّة في البحر الأحمر، لاستعادة حرية الملاحة وحمايتها هناك.
وجاءت “العملية الدفاعية للأمن البحري”، التي يُطلَق عليها اسم “يونافور أسبيدس”، ردّاً على هجمات الحوثيين المتحالفين مع إيران على الشحن الدولي في البحر الأحمر، تضامناً مع حركة حماس في حربها مع إسرائيل.
وأشار مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في بيان، إلى أنّ التكتّل “يستجيب بسرعة لحتمية استعادة الأمن البحري وحرية الملاحة في ممرّ بحري له أهمية استراتيجية كبيرة”.
وكشف عن أنّه “في إطار تفويضها الدفاعي، ستُتيح العملية اطّلاعاً على الوضع البحري وسترافق السفن وتحميها من الهجمات المحتملة متعددة الأصعدة في البحر”.
في حين لم يُحدّد البيان عدد السفن التي ستشارك في المهمة.
ولكن أفاد ديبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي، في حديث سابق لـ”رويترز”، بأن المهمة ستتضمن في البداية ثلاث سفن تحت قيادة التكتل في إطار ما تُسمّى بسياسة الأمن والدفاع المشتركة للاتحاد الأوروبي.
وأرسلت ألمانيا بالفعل فرقاطة للدفاع الجوي في وقت سابق هذا الشهر للانضمام إلى المهمة، وقال ديبلوماسيان لـ”رويترز” إنّ فرنسا وإيطاليا ستشاركان أيضاً.
وأعلن الاتحاد الأوروبي أنّ المهمّة ستكون نشطة على طول خطوط الاتصال البحرية الرئيسية في مضيق باب المندب ومضيق هرمز، وكذلك المياه الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب وخليج عمان والخليج.