بعد إنقطاع الاتصال بين رئيس “حماس” في غزة يحيى السنوار وقيادة الحركة في الخارج، بدأت الحركة تدرس إمكانيات تعيين بديل للسنوار في حال إغتياله، بحسب ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية.
وحسب المعلومات، فإن الشخص المطروح ليحل مكان السنوار هو عضو المكتب السياسي للحركة، روحي مشتهى، أكثر شخصية مقربة من السنوار، حيث مكثا سوية بنفس الزنزانة في السجن وأطلق سراحهما في صفقة شاليط.
وأضافت: “منذ ذلك الوقت أصبح مشتهى اليد اليمنى للسنوار ومبعوثه لمهمات خاصة. ومن الممكن أن يكون مشتهى على اتصال مع قيادة حماس في الخارج في الفترة الأخيرة”.
وبحسب الهيئة، كان شائعًا في إسرائيل أن روحي مشتهى قد تمت تصفيته مع أحمد غندور، قائد فرقة شمال القطاع لدى حماس وحلقة الوصل بين الذراع العسكري والقيادة السياسية للحركة.
ولكن تبين لاحقًا أن مشتهى كان مختبئًا في ذلك الوقت في حي الرمال وأنه بقي على قيد الحياة ومنذ ذلك الحين قلص من تحركاته إلى الحد الأدنى، ولم يُشاهد علنا ولم يُسمع صوته أو شيئًا على لسانه منذ ذلك الحين.