بقي برج إيفل في باريس، مغلقًا لليوم الثالث على التوالي، بسبب إضراب موظفي شركة SETE المشغلة للموقع، بحسب ما أعلنت النقابتان اللتان تمثلان الموظفين لوكالة “فرانس برس”.
وأكدت مندوبة نقابة القوة العمالية (FO) ندى بزيوي، “أننا مصممون، ولدينا انطباع بأنهم يأخذون الأمر باستخفاف” في اليوم الثالث من هذه المواجهة بين الإدارة ونقابتي الاتحاد العمالي العام CGT وFO.”
وقالت بزيوي: “سأفاجأ إذا فتح أبوابه غدًا.”
ويأتي هذا الخلاف الذي أدى إلى إغلاق برج ايفل في 27 كانون الاول، في الذكرى المئوية لوفاة مصممه غوستاف إيفل، في أوج العطلة المدرسية الشتوية وقبل خمسة أشهر من الألعاب الأولمبية.
وانتهت المفاوضات مع رفض طلب النقابتين للحصول على محاور في بلدية المدينة المساهم الأكبر (99%) في Sete.
ويطالب ممثلو نحو 360 موظفًا، في شركة برج ايفل، أيضًا بالتمكن من الاطلاع على ملحق في عقد تفويض الخدمة العامة (DSP)، الذي يستمر حتى عام 2030، وهو موضوع استيائهم الأساسيّ.
ويفترض أن يقر مجلس بلدية باريس الملحق، الذي ينص على زيادة بنسبة 20% في أسعار التذاكر، في أيار.