جاء في “اللواء”:
قالت مصادر لـ”اللواء” أنّ برنامجًا قد أُعد لجدول زيارات سفراء اللجنة الخماسية على القيادات السياسية قبيل الانطلاق في مسعى يتصل بتزخبم الاستحقاق الرئاسي ويقع في صلب مهمة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان في بيروت، معلنة أن لا أسماء يتم التداول بها وإنّما سيعمل لودريان على عرض خطوط أو مبادئ عريضة تتصل بالإستحقاق كمرحلة أولى.
وفي قصر الصنوبر كان الملف الرئاسي على الطاولة، إذ عقد سفراء اللجنة الخماسية الدولية اجتماعاً في قصر الصنوبر بدعوة من السفير ماغرو، وانتهى الاجتماع بعيداً عن الاعلام.
وحضرت المخاوف من اشتعال المنطقة، في الاتصال الذي أجراه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اكد خلاله “ضرورة بذل الجهود بهدف تجنب التصعيد واشتعال المنطقة، خصوصاً في لبنان والبحر الاحمر، حيث مخاطر التصعيد قائمة”.
ومن قصر بسترس، قال السفير الفرنسي ايرفيه ماغرو أنّ بلاده تبذل جهوداً لخفض التوتر، معرباً عن أمله في إحراز تقدُّم.
واتفق السفراء خلال الاجتماع الذي تجاوز الساعة على استكمال الجولات على القيادات اللبنانية بهدف التفاهم على آلية المسار الرئاسي قبل عودة لودريان الى بيروت.
وتسربت معلومات ديبلوماسية عن اجتماع سفراء اللجنة الخماسية ليل أمس بمقر السفارة الفرنسية في بيروت، مفادها بأن المجتمعين استعرضوا نتائج اجتماع اللجنة مع بدء مهامها ولقائها مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري، وأسباب عدم استكمال جولاتها على المسؤولين السياسيين الأساسيين.
وقالت المصادر انه جرى تبادل وجهات النظر، واستعراض التحركات التي قام بها الاعضاء في الخارج ولا سيما مع الدول المعنية، والتأكيد على ضرورة الخروج بنتائج تساعد في تسهيل انتخاب رئيس للجمهورية.
واشارت إلى تباين بين سفراء اللجنة، التي لم تتجاوز مدة اجتماعها اكثر من ثلاثة ارباع الساعة حول توقف جولاتها على باقي المسؤولين، بعدما تبين ان بعض اعضائها لا يستطيعون زيارة حزب الله مثلا، في حين تتطلب المهمة وجودهم جميعًا معًا.
وكشفت المصادر النقاب عن تطرّق المجتمعين الى موضوع موعد انعقاد المؤتمر المخصص لدعم الجيش والقوى الامنية الأخرى، والذي كان مبدئيًا في العاصمة الفرنسية،الا انه تم ارجاء البحث فيه بانتظار مزيد من التشاور حوله لاحقًا.