أعلنت مؤسسة صدى السلام – راصد لبنان، أنه “في سياق التأكيد على منع تفاقم الشلل المؤسساتي، يجدر بالسلطات المعنية في لبنان، التشديد على إجراء انتخابات المجالس البلدية والاختيارية في الموعد المحدد، وهذا يستلزم من وزارة الداخلية، دعوة الهيئات الناخبة قبل ثلاثة أشهر من نهاية ولاية هذه المجالس، في آخر شهر أيار المقبل”.
واعتبرت المؤسسة في بيان، أنه “من غير المقبول اتخاذ الوضع الأمني كسبب مانع لإجراء هذه الانتخابات، فالدولة تستطيع تأجيلها في البلدات والمدن التي تعيش وضعاً استثنائياً بسبب الأحداث، ويمكن لها أن تجري هذا الاستحقاق في أكثر من 70 بالمئة من هذه البلدات، في محافظات بيروت البقاع جبل لبنان والشمال وعكار، على أن تجرى في البلدات المستثناة فور عودة الاستقرار”.
ونبّهت من أن “التأجيل الثاني للاستحقاق البلدي والاختياري، سيكون تأثيره كارثياً على السلطات المحلية، التي تعاني من الشلل والمصاعب الاقتصادية واللوجستية، وتقتضي المسؤولية إجراء الاستحقاق، وانتخاب مجالس بلدية واختيارية، تستطيع أن تتحمل الأعباء الملقاة على عاتق السلطة المحلية”.
وطالبت “رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والحكومة، بالإصرار على إجراء هذا الاستحقاق”، داعية “وزير الداخلية بسام مولوي، إلى دعوة الهيئات الناخبة في الموعد الدستوري المحدد، تلافياً لكل ما سينتج من شلل وفراغ”.