قُتل إسرائيلي واحد وسقط 8 جرحى بعضهم في حالة خطيرة في إطلاق نار بمستوطنة معاليه أدوميم قرب القدس، وقد وصل وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى موقع الهجوم شرق القدس.
وأشارت العربية اليوم الخميس، إلى أن إطلاق النار في المستوطنة الإسرائيلية عملية مخططة وليست ارتجالية، كما أن معظم مناطق الضفة الغربية مغلقة وعمليات التمشيط الإسرائيلية مستمرة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن الهجوم تم بالأسلحة النارية عند حاجز الزعيم شرقي مدينة القدس، في حين ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن إسرائيليا لقي حتفه.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن منفذا هجوم معاليه أدوميم المقتولان هما شقيقان من بيت لحم.
وأضافت الشرطة في بيانها أنها تمكنت من “تحييد” المهاجمين الثلاثة الذين قالت إنهم وصلوا بسيارة إلى منطقة حاجز الزعيم وشرعوا في إطلاق النار من أسلحة رشاشة على سيارات كانت تقف في المكان وسط زحام مروري بالمنطقة.
ولفتت الشرطة إلى أنها تمكنت من “تحييد” اثنين من المهاجمين على الفور، فيما طاردت الثالث وأمكنها “تحييده” لاحقا.
وأعلنت هيئة الإسعاف الإسرائيلية ووسائل إعلام محلية أن إطلاق النار وقع قرب مستوطنة معاليه أدوميم شرقي القدس.
وقال الإسعاف الإسرائيلي مقتل أحد المصابين في عملية إطلاق النار، فيما أعلنت الشرطة الإسرائيلية مقتل مسلح ثالث من منفذي عملية إطلاق النار قرب معاليه أدوميم.