يعتقد جهاز الاستخبارات الوطنية لكوريا الشمالية أن “كيم جونغ أون لديه ثلاثة أطفال – الابن هو الأكبر، يليه كيم جو إي، ثم طفل غير معروف الجنس”.
وأكد الجهاز أن “الولد الأكبر هو ابن، لكنه يعتقد أن الديكتاتور لديه طفلين شرعيين فقط – هذا الابن الذي لم يذكر اسمه وكيم جو آي – بالإضافة إلى طفلين ولدا خارج إطار الزواج”.
ولم تظهر بعد أي صور معروفة لابنه “الشاحب والنحيف”. لكن الخبراء يعتقدون أنه يمكن تصوره ببساطة من خلال النظر إلى كيم جونغ أون الأصغر سنا – والذي كان هو نفسه نحيفا. ظهرت مجموعة من الصور تظهر الزعيم الأنيق قبل أن يتضخم إلى حجمه الحالي.
ولكن اعتاد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في الفترة الأخيرة على اصطحاب ابنته والتي تبلغ من العمر عشر سنوات في مهماته الرسمية وحتى عند مشاهدته لتجربة إطلاق صواريخ، بهدف توجيه رسائل للداخل والخارج في آن معا.
وباتت ابنة كيم محط أنظار العالم كون ينظر إليها على أنها الوريث المحتمل لوالدها، حسبما قال جهاز الاستخبارات الكوري الجنوبي، في أول تقييم من نوعه للفتاة.
وبالنسبة لزعماء كوريا الشمالية، فإن التشابه مع كيم إيل سونغ ــ مؤسس البلاد السمين ــ يعتبر سمة لا بد منها. وقد اتُهم الزعيم الحالي بإظهار التشابه بينه وبين جده كيم إيل سونغ، في محاولة لتعزيز شرعيته.
وقد يكون هناك المزيد من قادة كوريا الشمالية السمينين في المستقبل – ابنة كيم جونغ أون “الممتلئة” كيم جو إي، ظهرت أمام الجمهور في أواخر عام 2022.