سربت مصادر أميركية، معلومات عن تطوير روسيا برنامجًا للأسلحة النووية في الفضاء. وتحدث رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب أولاً عن “معلومات تتعلق بتهديد خطير على الأمن القومي”.
وأكدت وسائل إعلام أميركية بعد ذلك، أن موسكو تدرس وضع سلاح نووي في الفضاء، قبل أن يذكر البيت الأبيض “قدرة مضادة للأقمار الصناعية طورتها روسيا” دون تأكيد طبيعتها النووية.
من جهته أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو “تعارض بشكل قاطع” نشر الأسلحة النووية في الفضاء، فيما أشار وزير الدفاع سيرغي شويغو إلى أن بلاده “لا تمتلك” هذا النوع من الأسلحة.
من جهته، طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ”إيضاحات دون تأخر”.
وفي المقابل، يتساءل الخبير الدنماركي هانز كريستنسن من “اتحاد العلماء الأميركيين”: “هل هو نظام من الحرب الباردة متجدد أم أنه برنامج جديد؟”.
من جهته يؤكد بافيل بودفيغ الخبير في شؤون النووي الروسي: “نعلم أنه لم يتم نشر أي شيء حتى الآن، ولا خطة محددة على ما يبدو لتفجير أي شيء”.
ويثير هذا الخبير احتمال وجود مشروع “تناقشه الصناعة العسكرية الروسية” و”تضخمه الاستخبارات الأميركية بهدف التلاعب أو لأغراض سياسية”.