جاء في جريدة “الأنباء” الالكترونيّة:
فيما وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية تستمر تصاعدياً على جنوب لبنان، مع مزيد من التمدد الجغرافي الذي وصل أمس الى كفررمان بغارة أدت الى سقوط شهيد نعاه حزب الله إضافة الى جرح عدد من المواطنين، فإن المشهد يعني أن الإستهداف الذي تحاول إسرائيل من خلاله استدراج الحزب الى ردات فعل أوسع، مستمرٌ كذلك.
مصادر أمنية وصفت عبر “الأنباء”، القصف على كفررمان بأنه “مؤشر إضافي خطير ينذر بتوسيع دائرة المواجهات مع العدو، وأن المقاومة التي تتعامل مع هذه الاعتداءات بالطريقة المناسبة لم تُسقط من حساباتها رغبة اسرائيل بتحويل المواجهات في الجنوب الى حرب استنزاف قد تستغرق أشهراً عدة بغياب الضغط الدولي لإجبارها على وقف الحرب”.
اللقاء الذي جمع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بالموفد الأميركي آموس هوكستين، تطرق لا شك الى وضع الجنوب، ونقل النائب السابق علي درويش معلومات تفيد بأن اللقاء كان ايجابياً، وقال ان “ميقاتي لمس منه حسن نية لتخفيف التوتر في الجنوب، فيما هذه التمنيات لا تتلاقى مع الواقع الميداني لأن هناك رغبة اسرائيلية بالتصعيد، واذ من الواضح ان اميركا لا ترغب بالتصعيد في جنوب لبنان، فإن ميقاتي طلب من هوكشتاين ان تمارس الولايات المتحدة نفوذها على نتنياهو لمنع الاعتداءات على لبنان والقبول بوقف إطلاق النار”.