إعتبر عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” محمد نزال، أن “المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار صعبة”، مشدداً على أن “حماس وقياداتها تلتمس العذر لكل الأصوات الغاضبة والمتعبة في القطاع”.
ورأى نزال في مداخلة مع “العربية/الحدث”، أن “الأصوات التي تتحدث ضد حماس في غزة قد تكون مفبركة”، موضحاً أن “الحركة لم تجوع الشعب هناك بل إسرائيل ويجب التظاهر ضدها”.
وأشار إلى أن “إسرائيل تدفع الشعب الفلسطيني مسؤولية الحرب”، لافتا إلى أن “التسوية السلمية لم تفعل شيئاً”.
وأعلن أن “الرئاسة الفلسطينية تنصلت من حرب غزة، ومسار الرئيس الفلسطيني محمود عباس التفاوضي قدم أقصى قدر ممكن من التنازلات”.
وأكد أن “7 تشرين الأول تتويج لتاريخ الحركة العسكري”، في إشارة منه إلى الهجوم المباغت الذي نفّذته حركة حماس العام الماضي على مناطق غلاف غزة وأسفر عن 1140 قتيل حينها.
أما عن المفاوضات، فشدد نزال على أن “الأولوية الآن لانسحاب إسرائيل وإدخال المساعدات إلى غزة”.
وكشف عن أن “الحركة تواصلت مع أسامة حمدان بشأن ما تحدث به عن حكومة فلسطينية”، مبينا “ألا داعي لحكومة جديدة ما دام هنك حكومة فلسطينية”.